من أكثر الأشياء الّتي لا زلت أتذكرها ولم أنسى حتى أدق تفاصيلها هي لحظاتي المهولة "حينما كنت بالإعدادية" ، حينها وقع بين يديَّ كتابٌ إسمه لم يزل محفوراً بذاكرتي ، لم يكن إسم الكتاب مجرد إسمٌ دون ارتباطه بمحتوياته ، إنّما شمولية إسمه فعلا أُخِذت من تلك الأحداث والقصص الّتي بين سطوره فكان إسمٌ على مُسمّى .
الكتاب هو (بدائع الزّهور في وقائع الدّهور) ، قِصصه وهوائلها جعلتني في حينها بليداً أرى الحياة مُجرّد سذاجة إن لم تنحصر ضمن زاوية المنبر وأفكار من يعلوه.
لم أكن أمل من قراءته بل إزدتُ به شَغَفاً ، وكنت أروي أحداثاً فيه وكأنني حضرتها بالفعل ، وحقيقةً مؤلفه عبقريٌ عرف حاجة المجتمعات الإسلامية حينها وما يُروي ضمأهم .
كثيرٌ من قصصهِ خُرافاتٍ مرويّة بحنكة ودهاء تتناسب مع شغف المُتيّمين بالقصص ، حينما يربطها بالقدرة الإلهية والكرامات لأوليائه .
ومن ضمن القِصص الّتي لم ولن أنساها كانت كالتالي :
كان هناك رَجُلٌ في الزّمن القديم من أيام آدم "عليه السّلام" ، تعمّرَ هذا الرجل أربعة آلاف سنة حتى أنه كان عائشاً في زمن النّبيين نوح و موسى عليهما السلام .
كان إسمهُ "عُوج بن عنق " طُول هذا الرّجل عشرات الأذرع "من الأذرع القديمة"، وكان يتّكئ على جبلٍ لِضخامتهِ ، وكان إذا جاع يَمُدَّ يدهُ الى البحر فيأخذ منها الأسماك ثم يشويها بِقرص الشّمس ، وكان إذا غَضِبَ على قريةٍ ما يبول عليهم فيسحبهم سيل بولهِ ، وحين أن كان الطّوفان لم يتجاوز ركبتيه "يعني الزّلمة هذا كان عملاق عملاق ".
والظّريف أن كثيرٌ من أئمة الجوامع حينها كانوا يَخْطبون الجُمُعة من هذا الكتاب .
المهم بعد ذلك تبّين لي أن هذا الكتاب كان مُؤَلفاً من ضمن الإسرائيليات الّتي اجتاجت المجتمع "ولا زالت ".
وبعد كل هذه الصّحوة الفكريّة لدى الكثير نجد الإسرائيليات هذه تُعاود الظّهور مرّة أخرى "دون حياءٍ" في القرن الحادي والعشرين ، رؤية وجة إنسانٌ في القَمر حين يكون بدراً ، وثعبانٌ وَدُخانٌ يخرج من قبر أحدِهم ، ورجلٌ لم يزل في سردابٍ ما ، وأسماك نهرٍ تلتفَّ حول قَدَم أحَدِهم لتتبارك بِقُدسيتها .
ياااااااااااااخ أيُ عالمٍ نَعيشهُ وأي عالمٍ يَعيشه الكَفَرَة .
والطّامة الكبرى أحدهم قال لي يوما حين سألته لماذا نحن متأخرون عن العالم وفقط نستخدم مايتفضّلون به علينا
فقال رضي الله عنه : إنّ الله سخّرهم لِخدمتنا .
قلت له حينها مُنبهراً " آآآآ إذا هيك تمام "
(ثكلته بنت عمّت أمه اللي جابت أُمه"
الكتاب هو (بدائع الزّهور في وقائع الدّهور) ، قِصصه وهوائلها جعلتني في حينها بليداً أرى الحياة مُجرّد سذاجة إن لم تنحصر ضمن زاوية المنبر وأفكار من يعلوه.
لم أكن أمل من قراءته بل إزدتُ به شَغَفاً ، وكنت أروي أحداثاً فيه وكأنني حضرتها بالفعل ، وحقيقةً مؤلفه عبقريٌ عرف حاجة المجتمعات الإسلامية حينها وما يُروي ضمأهم .
كثيرٌ من قصصهِ خُرافاتٍ مرويّة بحنكة ودهاء تتناسب مع شغف المُتيّمين بالقصص ، حينما يربطها بالقدرة الإلهية والكرامات لأوليائه .
ومن ضمن القِصص الّتي لم ولن أنساها كانت كالتالي :
كان هناك رَجُلٌ في الزّمن القديم من أيام آدم "عليه السّلام" ، تعمّرَ هذا الرجل أربعة آلاف سنة حتى أنه كان عائشاً في زمن النّبيين نوح و موسى عليهما السلام .
كان إسمهُ "عُوج بن عنق " طُول هذا الرّجل عشرات الأذرع "من الأذرع القديمة"، وكان يتّكئ على جبلٍ لِضخامتهِ ، وكان إذا جاع يَمُدَّ يدهُ الى البحر فيأخذ منها الأسماك ثم يشويها بِقرص الشّمس ، وكان إذا غَضِبَ على قريةٍ ما يبول عليهم فيسحبهم سيل بولهِ ، وحين أن كان الطّوفان لم يتجاوز ركبتيه "يعني الزّلمة هذا كان عملاق عملاق ".
والظّريف أن كثيرٌ من أئمة الجوامع حينها كانوا يَخْطبون الجُمُعة من هذا الكتاب .
المهم بعد ذلك تبّين لي أن هذا الكتاب كان مُؤَلفاً من ضمن الإسرائيليات الّتي اجتاجت المجتمع "ولا زالت ".
وبعد كل هذه الصّحوة الفكريّة لدى الكثير نجد الإسرائيليات هذه تُعاود الظّهور مرّة أخرى "دون حياءٍ" في القرن الحادي والعشرين ، رؤية وجة إنسانٌ في القَمر حين يكون بدراً ، وثعبانٌ وَدُخانٌ يخرج من قبر أحدِهم ، ورجلٌ لم يزل في سردابٍ ما ، وأسماك نهرٍ تلتفَّ حول قَدَم أحَدِهم لتتبارك بِقُدسيتها .
ياااااااااااااخ أيُ عالمٍ نَعيشهُ وأي عالمٍ يَعيشه الكَفَرَة .
والطّامة الكبرى أحدهم قال لي يوما حين سألته لماذا نحن متأخرون عن العالم وفقط نستخدم مايتفضّلون به علينا
فقال رضي الله عنه : إنّ الله سخّرهم لِخدمتنا .
قلت له حينها مُنبهراً " آآآآ إذا هيك تمام "
(ثكلته بنت عمّت أمه اللي جابت أُمه"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق