في صباحٍ باردٍ من ايام الزمن الجميل في مدرسة الفجر الجديد " بيت حلبوب " ، كان الطلاب ممتثلين لتعليمات القائم على الطابور المدرسي "احد المُعلّمين في المدرسة" ،
وكان شديد الحرص على انتظام الصفوف حين التمارين والانصات جيدا الى مواضيع الاذاعة المدرسيّة ، كان كثيرا من الطلاب ليس لديه من شئ اكثر رهبة من ان يأخذ موضوعا ما فيها ويُلقيه ، حتى ان بعضهم كان يتغيّب عن الحضور لاسابيع في حال تم الزامه بموضوعا ما.
تم الزام احد الطلاب بان يقرأ القرآن الكريم في استفتاح اذاعة صفّه - وكانت تلك اوّل مرّة له في الاذاعة الصباحية -،
#_كان_واقفا_في_آخر_الطابور_وكيل_المدرسة_وقد_كان #شديد_البأس_قوي_الحضور_لدى_الطّلاب.
بدأ مُشرِف الثقافة - في ذلك الفصل - استفتاحيته ثم قدّم هذا الطالب ليقرأ القرآن.
بدأ الطالب بالقرآءة ( مُتلبّكا مُرتعشا مُتأتِئاً ناظرا الى الاسفل ):
بسم الله الرحمن الرحيم
والضَُحى… آآآ… . والضُّحى… . كررها اكثر من مرّة حتى ادركنا كُلنا انه لفرط خجله ورهبته قد نَسيَ مابعدها ..
ثم بدأ غالبيتنا يضحك خُفية ورهبة من ردّ فعل مسؤل الطابور .
ثم فجأة سمعنا صوتا جهوريا قويا آتيا من خلف الطّابور ، زلزل مسامعنا ومن نبرته بدا وكأنه حنقا على ما كان من هذا الطالب ، كان صوت وكيل المدرسة وقد قال :
والضحى و الليل اذا يغشآآآآآآ…………هههههههههههههه
قالها مادّا اياها حتى يُذكّر الطالب بما بعد والضّحى .
انا كنت في اول الصفّ ، لم استطع تجاوز الموقف وبدأت الضّحك رافعا صوتي ، فما كان من الوكيل الا ان اقبل اليّ مُزمجرا يهزّ عصاه بيده وسألني بقوة ليش بتضحك وهمّ بضربي ، الا انني بادرته ضاحكا :
والضُحى والليل اذا سجى مش والليل اذا يغشى يا استاذ ههههههههه
ثم حكّ رأسه وانصرف عني ضاحكا خجلانا وضحك الطابور باكمله وضحك بقيّة الاساتذة وضحك الطالب المُتئتئ ، وحينما ذُكرت هذه الحادثة في الدواوين ضحك المُخزنون جميعا.
#الله_على_تلك_الايام.
وكان شديد الحرص على انتظام الصفوف حين التمارين والانصات جيدا الى مواضيع الاذاعة المدرسيّة ، كان كثيرا من الطلاب ليس لديه من شئ اكثر رهبة من ان يأخذ موضوعا ما فيها ويُلقيه ، حتى ان بعضهم كان يتغيّب عن الحضور لاسابيع في حال تم الزامه بموضوعا ما.
تم الزام احد الطلاب بان يقرأ القرآن الكريم في استفتاح اذاعة صفّه - وكانت تلك اوّل مرّة له في الاذاعة الصباحية -،
#_كان_واقفا_في_آخر_الطابور_وكيل_المدرسة_وقد_كان #شديد_البأس_قوي_الحضور_لدى_الطّلاب.
بدأ مُشرِف الثقافة - في ذلك الفصل - استفتاحيته ثم قدّم هذا الطالب ليقرأ القرآن.
بدأ الطالب بالقرآءة ( مُتلبّكا مُرتعشا مُتأتِئاً ناظرا الى الاسفل ):
بسم الله الرحمن الرحيم
والضَُحى… آآآ… . والضُّحى… . كررها اكثر من مرّة حتى ادركنا كُلنا انه لفرط خجله ورهبته قد نَسيَ مابعدها ..
ثم بدأ غالبيتنا يضحك خُفية ورهبة من ردّ فعل مسؤل الطابور .
ثم فجأة سمعنا صوتا جهوريا قويا آتيا من خلف الطّابور ، زلزل مسامعنا ومن نبرته بدا وكأنه حنقا على ما كان من هذا الطالب ، كان صوت وكيل المدرسة وقد قال :
والضحى و الليل اذا يغشآآآآآآ…………هههههههههههههه
قالها مادّا اياها حتى يُذكّر الطالب بما بعد والضّحى .
انا كنت في اول الصفّ ، لم استطع تجاوز الموقف وبدأت الضّحك رافعا صوتي ، فما كان من الوكيل الا ان اقبل اليّ مُزمجرا يهزّ عصاه بيده وسألني بقوة ليش بتضحك وهمّ بضربي ، الا انني بادرته ضاحكا :
والضُحى والليل اذا سجى مش والليل اذا يغشى يا استاذ ههههههههه
ثم حكّ رأسه وانصرف عني ضاحكا خجلانا وضحك الطابور باكمله وضحك بقيّة الاساتذة وضحك الطالب المُتئتئ ، وحينما ذُكرت هذه الحادثة في الدواوين ضحك المُخزنون جميعا.
#الله_على_تلك_الايام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق