#كلّه_على_الله
اصبحت هذه العبارة على لسان البعض دستورا يُحلّ لهم العيش مع المخاطر واسباب الهلاك وكُلّه على الله.
فمثلا :
تجد احدهم قد بدأ فيه مرضا ما، وما ان تقول له اذهب الى طبيب ، يُجيبك - رافعا سبابته وعُنقه الى السماء - قائلاً :
على الله ، ثم يشتدّ مرضه الى ان يموت مُعتقدا وجازما ان الله اراد له ذلك.
تطلب من احدهم - لم تَحمِل امرأته باولاد على الرغم من مضي وقت طويل لزواجهما - ان يذهب للعلاج فقد يكون سبب تأخر الحِمل بسيطا ومقدوراً عليه.
يُجيبُك : لم يأذن لي الله بعد بامتلاك الاولاد وكُله على الله.
وانت مسافرا في خطٍ طويل ضيّق مُزدحم يقود السائق بسرعة جنونية مهولة، وحينما تطلب منه التهدئة والتّأنّي يُجيبك بكل برود غير آسف "على الله"
تكون في مجالس كبيرة وحينما تسمعهم يتحدثون آسفون وموجوعون عن آلآم الناس ومصاعب الحياة ويسردون المشكلات واسبابها وحلولها ثم يُخيّل اليك انهم بصدد التَّعَقُّل ثم حين تسألهم عن الحل يقولون :
على الله ،حينما يأذن الله سننجو من هذا البلاء.
اليوم - وبحكم ظروف الحرب - مندوب المنطقة يأتي بالغاز كل اسبوع مايزيد عن 100 دبّة ويضعها في الدور الاول لبيت
يتوسّط القرية باكملها، حدث تسرّب للغاز واختنق ساكني البيت من هول ريحة الغاز ، ثم تنبّهوا لذلك واستطاعوا معرفة مصدر التّسرب وتم بحمدلله تدارك الخطر.
وحينما طلبنا منهم اخراج دبّات الغاز من البيت حتى لا يحدث انفجارا لسبب كان ، فكلنا يعلم ماتعمله دبّة واحدة اذا انفجرت فما بالكم ب100 دبة فوق بعض، كانت الاجابة كالعادة :
على الله، لن يحدث شئ الا ان اراد الله ذلك ههههههههه
تخيلوا ان بعض العاملين على الغاز حينما ينقلون دبّات الغاز الى البيت يقذفونها فوق بعض مُتجاهلين امكانية حدوث شرر ناتج عن الاحتكاك الخشن للحديد وحينما نبّهناهم لذلك كانت الاجابة : على الله…………
الكلام كثير والقصص كثيرة، يبدو اننا فهمنا ديننا وتعاليمه بشكل منقوص وخاطئ، ابحثوا عن الله يا اصحاب "على الله"، فستجدونه في السلامة والحذر ، ستجدون الله تعالى يحثّنا على البحث عن اسباب الاستمرار بالحياة والنجاة من كل ما من شأنه ان يُسبب الآذى، ستجدون الله يُعاقب كل من يُلقي بنفسه الى التهلكة.
حينما نظلم الله بادّعائنا وننسب اليه كل شئ من شأنه اذيتنا حتى نبرّر جهلنا وتخلّفنا فنحن نُساعد الموت في معاركه ونكون له عونا وسندا في كثير من الامور.
حتى مانعيشه من تخلّف وهوان وتأخر ايضا لان الله اراد لنا ذلك وهات يابي هات.
وباسمك يا الله اموت وباسمك اقتل وباسمك امشي بين الرصاص وانط من السيارة من الجبال، وباسمك يا الله يحارب كل خصم في اليمن ويتقاتل الكثير باسمك.
ظلموا الله كثيرا بجهلهم وادعاءاتهم ولا حول لا قوة الا بالله.
اصبحت هذه العبارة على لسان البعض دستورا يُحلّ لهم العيش مع المخاطر واسباب الهلاك وكُلّه على الله.
فمثلا :
تجد احدهم قد بدأ فيه مرضا ما، وما ان تقول له اذهب الى طبيب ، يُجيبك - رافعا سبابته وعُنقه الى السماء - قائلاً :
على الله ، ثم يشتدّ مرضه الى ان يموت مُعتقدا وجازما ان الله اراد له ذلك.
تطلب من احدهم - لم تَحمِل امرأته باولاد على الرغم من مضي وقت طويل لزواجهما - ان يذهب للعلاج فقد يكون سبب تأخر الحِمل بسيطا ومقدوراً عليه.
يُجيبُك : لم يأذن لي الله بعد بامتلاك الاولاد وكُله على الله.
وانت مسافرا في خطٍ طويل ضيّق مُزدحم يقود السائق بسرعة جنونية مهولة، وحينما تطلب منه التهدئة والتّأنّي يُجيبك بكل برود غير آسف "على الله"
تكون في مجالس كبيرة وحينما تسمعهم يتحدثون آسفون وموجوعون عن آلآم الناس ومصاعب الحياة ويسردون المشكلات واسبابها وحلولها ثم يُخيّل اليك انهم بصدد التَّعَقُّل ثم حين تسألهم عن الحل يقولون :
على الله ،حينما يأذن الله سننجو من هذا البلاء.
اليوم - وبحكم ظروف الحرب - مندوب المنطقة يأتي بالغاز كل اسبوع مايزيد عن 100 دبّة ويضعها في الدور الاول لبيت
يتوسّط القرية باكملها، حدث تسرّب للغاز واختنق ساكني البيت من هول ريحة الغاز ، ثم تنبّهوا لذلك واستطاعوا معرفة مصدر التّسرب وتم بحمدلله تدارك الخطر.
وحينما طلبنا منهم اخراج دبّات الغاز من البيت حتى لا يحدث انفجارا لسبب كان ، فكلنا يعلم ماتعمله دبّة واحدة اذا انفجرت فما بالكم ب100 دبة فوق بعض، كانت الاجابة كالعادة :
على الله، لن يحدث شئ الا ان اراد الله ذلك ههههههههه
تخيلوا ان بعض العاملين على الغاز حينما ينقلون دبّات الغاز الى البيت يقذفونها فوق بعض مُتجاهلين امكانية حدوث شرر ناتج عن الاحتكاك الخشن للحديد وحينما نبّهناهم لذلك كانت الاجابة : على الله…………
الكلام كثير والقصص كثيرة، يبدو اننا فهمنا ديننا وتعاليمه بشكل منقوص وخاطئ، ابحثوا عن الله يا اصحاب "على الله"، فستجدونه في السلامة والحذر ، ستجدون الله تعالى يحثّنا على البحث عن اسباب الاستمرار بالحياة والنجاة من كل ما من شأنه ان يُسبب الآذى، ستجدون الله يُعاقب كل من يُلقي بنفسه الى التهلكة.
حينما نظلم الله بادّعائنا وننسب اليه كل شئ من شأنه اذيتنا حتى نبرّر جهلنا وتخلّفنا فنحن نُساعد الموت في معاركه ونكون له عونا وسندا في كثير من الامور.
حتى مانعيشه من تخلّف وهوان وتأخر ايضا لان الله اراد لنا ذلك وهات يابي هات.
وباسمك يا الله اموت وباسمك اقتل وباسمك امشي بين الرصاص وانط من السيارة من الجبال، وباسمك يا الله يحارب كل خصم في اليمن ويتقاتل الكثير باسمك.
ظلموا الله كثيرا بجهلهم وادعاءاتهم ولا حول لا قوة الا بالله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق