كغير عادتي إستيقظت من النوم أول النهار ، أحسست بنشاطٍ لم أعهده إلّا إن نمت مبكراً ، ذهبت إلى كلّيتي ، ثم غادرتها والجو صافيا هادئاً وشمس اليوم دافئة خفيفة تتغلغل أشعتها بين ذرات الجسم فتشحنه طاقة وحيويّة ، قضيت ما كان لي من أمرٍ هناك ثم انطلقت راجلا في زحام الشآم وروعتها ، أغراني الجو كثيرا ، وتكتّلات طلاب الجامعة بعد إنهاء محاضراتهم تتوزع هنا وهناك ، أبت خطواتي أن تتجه صوب السكن الذي يأويني كالعادة ، واتَخَذَتْ مسارا مغايراً هذه المرة صوب الخَضَار والجمال ، وَصَلْتُ إلى إحدى الحدائق الخضراء وهي واحدة من مئات الحدائق تتزين بها دمشق .
كل المقاعد في الحديقة مشغولة فهي ثقافة مجتمعا بأسره حين يقصد جمال الطبيعة وروعتها ليفرّغ طاقته السلبية أو يكون لدى العُشّاق مواعيداً غرامية ، لم أجد سوى العُشب أخضراً مُرتوياً متلألأً ندياً نظيفاً ، كانت إغراءاته كبيرة للإضطجاع والتّسطُّحْ ، وضعتُ حقيبتي بجانبي وتسطّحت ناظراً في السماء ، مستمتعاً بالهدوء الذي إجتاحني .
لم تمضي دقائق حتى كنت بطلاً بوليوديا .
رأيتها وأنا حاملاً شيئاً ما ثقيلاً "أجهله" ويحيطها مجموعة من شباب طائشين ، بدأوا بمغازلتها واعتراضها وهي تحاول الهدوء ، وما إن وَصَلَتْ إيديهم إليها بَدَأتْ تصيح ، وما كان مني إلا أن رَميت بما كنت أحمله وانطلقت إليها غاضبا مُتورمة عضلاتي وغاضبا وجهي ، حتى وصلتُ إليهم وبدأتُ أضربهم واحداً تلو الآخر مستخدماً كل حركات الكاراتية والجمباز حتى أصبح جميعهم صرعا وانقذتها ولم تكن سوى الممثلة الهندية الجميلة #أيشوريا_راي .
تمالكتها السعادة وارتمت إليَّ تحظنني وبَدَأت قصة حبّ هندية ، لم أشعر بحالي وهنة إلا في أعالي جبال الهند الجميلة ووهنة في احد وديانها الخلّابة ونحن نغني أغنيتها الرائعة التي أحبها #Haye_Dil ، ترتمي إليّ وترقص وتتمايل وكأنها موجة ناعمة وأنا أتلقفها بين الوهنة والأخرى .
لحظات رومانسية لم أعهدها ، وحين أوشكت تلك الأغنية والرقص الماجن على النهاية ، قَرَبَتْ مني كثيراً ، ثم بدأت تُقبّلُني وأنا دائخٌ في جنون العشق وصَخَبَ الموسيقى ، ثم اقْتَرَبَتْ من أذني تقبّلها ، حينها بَدَأتُ أشعر بحرارة الشمس ، بعد ذلك قَبَّلَتْ خدي قبلة خشنة ،ثم بدأتُ أقْشَعِرْ ، وأخيراً أخرَجَت لسانها وبَدَأتْ تلعقُ خدّي وكأن على لسانها خطاطيف بطول بضع مليمترات ، بَدَأتْ تشدّ خدي شيئا فشيئا حتى أصابني الرعب حينها واستيقظت .
وَجَدتُ بجانب رأسي قطة جميلة من قطط الحديقة تلعق خدي وبقايا بروستد كان بجانب رأسي" يبدو أن أحداً ما قد أكل في ذلك المكان" .
المهم آخر يوم أنام في حديقة أمانة.
كل المقاعد في الحديقة مشغولة فهي ثقافة مجتمعا بأسره حين يقصد جمال الطبيعة وروعتها ليفرّغ طاقته السلبية أو يكون لدى العُشّاق مواعيداً غرامية ، لم أجد سوى العُشب أخضراً مُرتوياً متلألأً ندياً نظيفاً ، كانت إغراءاته كبيرة للإضطجاع والتّسطُّحْ ، وضعتُ حقيبتي بجانبي وتسطّحت ناظراً في السماء ، مستمتعاً بالهدوء الذي إجتاحني .
لم تمضي دقائق حتى كنت بطلاً بوليوديا .
رأيتها وأنا حاملاً شيئاً ما ثقيلاً "أجهله" ويحيطها مجموعة من شباب طائشين ، بدأوا بمغازلتها واعتراضها وهي تحاول الهدوء ، وما إن وَصَلَتْ إيديهم إليها بَدَأتْ تصيح ، وما كان مني إلا أن رَميت بما كنت أحمله وانطلقت إليها غاضبا مُتورمة عضلاتي وغاضبا وجهي ، حتى وصلتُ إليهم وبدأتُ أضربهم واحداً تلو الآخر مستخدماً كل حركات الكاراتية والجمباز حتى أصبح جميعهم صرعا وانقذتها ولم تكن سوى الممثلة الهندية الجميلة #أيشوريا_راي .
تمالكتها السعادة وارتمت إليَّ تحظنني وبَدَأت قصة حبّ هندية ، لم أشعر بحالي وهنة إلا في أعالي جبال الهند الجميلة ووهنة في احد وديانها الخلّابة ونحن نغني أغنيتها الرائعة التي أحبها #Haye_Dil ، ترتمي إليّ وترقص وتتمايل وكأنها موجة ناعمة وأنا أتلقفها بين الوهنة والأخرى .
لحظات رومانسية لم أعهدها ، وحين أوشكت تلك الأغنية والرقص الماجن على النهاية ، قَرَبَتْ مني كثيراً ، ثم بدأت تُقبّلُني وأنا دائخٌ في جنون العشق وصَخَبَ الموسيقى ، ثم اقْتَرَبَتْ من أذني تقبّلها ، حينها بَدَأتُ أشعر بحرارة الشمس ، بعد ذلك قَبَّلَتْ خدي قبلة خشنة ،ثم بدأتُ أقْشَعِرْ ، وأخيراً أخرَجَت لسانها وبَدَأتْ تلعقُ خدّي وكأن على لسانها خطاطيف بطول بضع مليمترات ، بَدَأتْ تشدّ خدي شيئا فشيئا حتى أصابني الرعب حينها واستيقظت .
وَجَدتُ بجانب رأسي قطة جميلة من قطط الحديقة تلعق خدي وبقايا بروستد كان بجانب رأسي" يبدو أن أحداً ما قد أكل في ذلك المكان" .
المهم آخر يوم أنام في حديقة أمانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق