َاعلان

الخميس، 14 نوفمبر 2019

انت الححب

#انتِ_والكلمات اشهدُ ان الحُبَّ سواكِ خَوَاء، و ان العِشق في بحر عيناكِ المرسى، تأوي اليه روحي بِخيلاءٍ وغرورٍ ، تتكسّر في أنَفةِ صروحهِ مَجاديف ضعفي ورُعبي، ادورُ في نشوة قُربُكِ وادور يحملني دلالكِ مُرهفا.. ً شَفّافا.. سابحا في السّماء ، ثم تقذفني كلماتُكِ الحانية في اراضٍ وبُحور. انتِ النّور في بلاد النور، اراكِ ايقونة الجمال، تخطّين سيمفونية الاماني الجميلة في نوتة حاضري المُبهم. انتِ السرّ الذي ما بُحتُ به الا للكون ولا سواه، انتِ المُخدِّر الذي ما غَلَب هيجاني غيره، والشّراب الذي ما أسكر اوقاتي إلّاه. عَلَمني حُبُكِ ان الليل ضياءٌ إن تضحكين، والنهار ظلام ان تَعبُسين، والرُعبَ امان لو تهمُسِين، والموت حنانا حين تغيبين. زيديني عِشقا وانتِ تنثرين نظراتُكِ في معرض ايّامي الذي كَثُرت الوانه، ثم تنتقين منها الهادئ والحاني، الصّافي والانيق، فذاك ديدنُكِ وعظيم امرِكْ. اني خيّرتُكِ بين قلبٍ حانٍ ينبض باسمك، وعقل فقد اتزّانه وابداعه الا من حُضورك فاخترتِ كلاهما، ثم عَبَرتِ بهما شطّ التوازن الى ابداع الحياة بِقُربُكِ. انت تعويذة… غرامية… سحريّة، ما ان اقول اسمُكِ حتى تتراصَّ الحروف مأمورة لتُشكِّل كلماتها، وتبني بها ابياتها ونثرها، لِتُكمِلَ قَصرا غَزَلياً مَنِيفا في خبايا لُبِّي ومخازن عباراتي. دُمتِ بِنت النور ، ومُذهلة عصوري والدّهور وحوريّتي في محيطات عيناي والبحور ، وان حَصل وقلّ بريقُك في حياتي يوما فاطلبيني الى المحكمة ، وسيكون قاضي الغرام مُنصِفا لا محالة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق